في حوار ثري بالمعلومات والنصائح الطاقية، استضافت الإعلامية سالي شاهين عبر برنامج “6 الستات” على قناة dmc، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد. كشفت “حامد” خلال اللقاء عن خارطة الطريق للاختيار العاطفي السليم، وتوقعات الأبراج المهنية والعاطفية لعام 2026، مع تسليط الضوء على كيفية استقبال العام الجديد بطاقة متجددة.
قواعد الاختيار السليم: الوعي قبل الأبراج
أكدت وفاء حامد أن بناء علاقة زوجية ناجحة يرتكز في المقام الأول على “الوعي”، مشيرة إلى أن توافق الأبراج ليس إلا عاملاً ثانوياً لا ينبغي الاعتماد عليه بشكل مطلق. وحذرت من “فخ” الارتباط بالرجل الكاذب أو متعدد العلاقات، لما يسببه ذلك من استنزاف طاقي وتدمير لاستقرار الأسرة.
كما وضعت “قاعدة الستة أشهر” كاختبار حقيقي للمشاعر، ناصحة السيدات بعدم التسرع في الانخراط العاطفي قبل مرور هذه المدة للتأكد من صدق نوايا الطرف الآخر.
رادار الكذب ولغة العيون
وفي سياق تحليل الشخصيات، صنفت “حامد” أبراج (الجدي، الثور، الميزان، والعذراء) كأكثر الأبراج قدرة على كشف الزيف. وخصت برج العذراء بالذكر، واصفة إياه بـ “الذكي الصامت” الذي يكتشف الكذب فوراً لكنه قد يتغاضى أملاً في الإصلاح، وهو ما قد يوقعه في مشكلات عاطفية بسبب تغليب قلبه على عقله.
وعن لغة الجسد، أوضحت أن “العين” هي النافذة الأصدق للمشاعر؛ فتركيز الرجل المباشر في عين الشريكة يعكس اهتماماً حقيقياً، بينما التشتت وعدم التركيز يعد مؤشراً قوياً على ضعف الروابط العاطفية.
بشرى سارة لمواليد الجوزاء والسرطان والقوس في 2026
زفت خبيرة الطاقات أخباراً سعيدة لمواليد بعض الأبراج في عام 2026:
* الأكثر إقبالاً على الزواج: تصدر برج الجوزاء القائمة، يليه السرطان ثم القوس.
* فرص العودة: كشفت عن طاقة إيجابية تدعم عودة الشركاء السابقين لبعض الحالات التي شهدت انفصالاً في الماضي.
* الجانب المهني: طالبت مواليد برج الحمل بالصبر والهدوء في مطلع العام، ليبدأوا بعدها مرحلة جني الثمار والفرص الذهبية.
عام “الحصان الناري”: السرعة والحسم
وصفت وفاء حامد عام 2026 بـ “عام الحصان الناري”، مؤكدة أنه عام يتسم بالسرعة الفائقة ولا ينتظر المترددين. وقدمت روشتة لاستقباله بطاقة إيجابية تشمل إنهاء المشكلات العالقة والتصالح مع الذات، وعدم انتظار “الفرصة الأكبر” والمبادرة فور ظهور أي خيط للنجاح، وإدراج تعلم مهارات جديدة ضمن خطة العام، والابتعاد عن السلبيين ومروجي الشكاوى لضمان الحفاظ على التوازن النفسي.









