تستضيف مدينة العقبة في الأردن، اليوم الأربعاء 9 يناير 2024، القمة الثلاثية بين مصر وفلسطين والأردن لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وتقديم أجندة حل للأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وتسعى مصر في كافة السبل والاتجاهات من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإرساء قواعد الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الأمن القومي العربي، من خلال وقف الاعتداء الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسيطيني، ومحاولات التهجير القسري المرفوضة والاعتداء على المدنيين.
وفي هذا الإطار قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة الثلاثية بين كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في مدينة العقبة الأردنية، تأتي على بحث مستجدات الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية وضرورة حل القضية ووقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة الثلاثية تأتى فى وقت شديد الدقة، وهى بمثابة خطوة فى إطار الجهود المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط على المجتمع الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتأكيد على اهمية الدور العربى فى القضية فى ظل ما نشهده من صمت من قبل المجتمع الدولى بشكل كبير حيال الأحداث فى قطاع غزة والمجازر الدموية التى يشنها جيش الاحتلال يوميا.
وأكد غنيم، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ لم ولن يتغير قيادة وشعبا، وأن الدور المصرى ساهم بقوة فى حلحلة القضية على مر التاريخ من خلال العديد من المبادرات والتدخلات والسياسية والعلاقات المصرية الدولية، وأن موقف الدولة المصرية شعبا وقيادة داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أهمية الدور المصرى فى جمع الرأى العام العالمى الرافض للتهجير لعدم تصفية القضية، وذلك بعد رفض مصر الفكرة من الأساس، واستطاعت الدولة المصرية بخطوات جادة حشد رأي عام عالمى لمنع التهجير حتى لا يتم تفريغ القضية من مضمونها.