سعر الدولار.. تواجه مصر أزمة كبيرة في سعر الدولار الذي ارتفع في الآونة الأخيرة دون رجوع، بسبب تراجع وجود العملة تأثرًا بالأحداث والأزمات والحروب العالمية.
وتسبب عدم استقرار سعر الدولار في زيادة حالة التضخم وارتفاع الأسعار لجميع السلع في الأسواق المصرية.
سعر الدولار والأزمة الاقتصادية
يقول الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مصر تعرضت لحالات من التوتر الاقتصادي منذ عام 2011 وحتى حدث استقرار عام 2014، مشيرًا إلى أن الاقتصاد يقيم بمعايير النمو والتضخم والبطالة.
وأوضح النائب مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن مصر عندما بدأت برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 سارت على النهج السليم، ووضعت استراتيجيات ورؤى وبدأت في تنفيذها على الفور حتى جاءت جائحة كورونا التي هزت عرش اقتصاديات دول كبرى، وواجهتها الحكومة.
ونوّه عضو مجلس النواب بأنه بعد انتهاء أزمة كورونا تراجع الاحتياطي الاستراتيجي النقد كما ارتفعت نسبة التضخم، وهنا قررت الدولة إبطاء معدلات المشروعات القومية، قبل أن تحدث الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت علينا سلبا، خاصة مع خروج الأموال الساخنة
جهود مصر لمواجهة السوق الموازية للعملة الصعبة
لفت النائب مصطفى بكري إلى أن المواطنين يتساءلون عن الأزمة الاقتصادية، والارتفاع الجنوني لـ سعر الدولار، وإلى أين سيصل سعر الدولار، مشيرًا إلى أن مصر بدأت مفاوضات جديدة مع صندوق النقد بالتحديد في 2022، وفي الوقت ذاته حاولت الدولة مواجهة السوق الموازية للعملة الصعبة.
وأردف: الواقع الحالي صعب وكلنا نعلم، يجب القضاء على السوق السوداء كي يكون لدينا سعر موحد للعملة الصعبة، من خلال سيولة دولارية بالبنك المركزي، مؤكدا أن مصر لم تتخلف أبدا عن سداد أي متطلبات.
بشرى سارة بشأن سعر الدولار في مصر
زف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب عبر برنامج أسرار وحقائق بشرى سارة للمصريين بشأن سعر الدولار، قائلا: لن تمضي فترة قليلة إلا وسيكون لدى الحكومة إيراد كبيرة من العملة الصعبة ستمكن البنك المركزي من حل أزمة العملة الصعبة، والقضاء على السوق السوداء.
وأضاف بكري قائلًا: سيحدث هذا الأمر خلال أسابيع قليلة وقبل أبريل المقبل، مؤكدا أن سعر الدولار سيهبط ويتهاوى بالسوق السوداء بعد تدخل البنك المركزي، وتوفير المبالغ المطلوبة لتوحيد سعر الصرف، وستتوفر فرص استثمارية تمكن الحكومة من حل هذه الأزمة، أردد حديثي بناء على معلومات.
وتابع: «بعض المؤسسات الدولية تنافس على سقوط مصر، لكنها تفاجئهم بصمودها»، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي وجه الحكومة بهذه التوجيهات:
– الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي
– تسديد الديون للحفاظ على صورة مصر وحتى لا يدعي البعض عدم قدرتها على الدفع
– توفير الاحتياجات الأساسية للشعب المصري مثل المواد الغذائية والبنزين والأدوية
– توفير مستلزمات الإنتاج والزراعة مع إيقاف استيراد المواد الاستهلاكية التي لا قيمة لها