قال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ، إن إن العلاقات المصرية الصومالية وطيدة وتمتد عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات حكومية كثيرة لـ الصومال الشقيق، حيث أطلقت مصر مبادرات ومشاريع تهدف إلى دعم قطاع التعليم في الصومال من بينها، مشروع المساعدات العينية للطلبة من ذوي الدخل المحدود في مدارس الحكومية المصرية، وتغطية مصاريف الطلبة المسجلين في برنامج البعثات الجامعية خارج الدولة، ومبادرات تحسين الظروف المادية للطلبه المحتاجين وتمكينهم من مضاعفة جهدهم وزيادة تحصيلهم العلمي.
وأشار فهمي في بيان له اليوم الأحد، ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى الصومال لتصل في 2021 إلى 66.3 مليون مقابل 60.1 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 10.2%، وبلغت قيمة الواردات المصرية من الصومال 1.3 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 5.7 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 77.9%.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وحسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، موضحًا أن اللقاء هدفه تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الأوضاع الإقليمية.
وأكد “فهمي” قدرة مصر على الدفاع عن أمنها القومي حتى خارج حدودها ودعم الدول الأشقاء ورفض أي اعتداء عليهم وذلك فيما يتعلق بالتغييرات الإقليمية، مشددا على أن مصر حريصة على دعم الصومال ولن تسمح بالنيل من استقراره وخاصة فى ظل انتهاك الجانب الإثيوبي لأرض الصومال.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أنه فيما يتعلق بالاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا فتحدثنا عن أننا فى مصر كان لنا موقف واضح تم تسجيله وصدر بيان عن وزارة الخارجية المصرية برفض هذا الاتفاق، مؤكدا رفض مصر التدخل فى شئون الصومال ولن تسمح بالمساس بوحدة أراضيها، مشيرا إلى أن هذا الموضوع أحد النقاط الهامة التى تمت مناقشتها مع الرئيس الصومالى، مشددًا على أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها، مؤكدًا بكل وضوح أن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها.