قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن رجال الشرطة ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والوفاء والدفاع عن الوطن ضد كل شر يتربص به وبأمنه واستقراره.
وأكد “عبدالغني” أنه في 25 يناير 1952 رفض رجال الشرطة البواسل تسليم ديوان محافظة الإسماعيلية للاحتلال الإنجليزي الذي حاصر الديوان في 25 يناير 1952، وأثروا أن يقدموا أنفسهم وأرواحهم فداءً لوطنهم الذي يستحق كل هذه التضحية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الشرطة المصرية لم تتخل لحظة عن دورها في القيام بمهامها الوطنية في الدفاع عن مصر وممتلكاتها العامة والخاصة، وتوفير الأمن والاستقرار والحماية لجميع أبناء الوطن، وضمان ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وتوفير المناخ الأمن لذلك، فضلاً عن تضحياتهم المشهودة في التصدي للإرهاب والتطرف وملاحقته لتبوء محاولاته للإضرار بمصر والمصريين بالفشل.
وأضاف عبد الغني، أن مصر ستظل منبعًا للوطنية والإخلاص، وستظل قصص أبطالها أنشودة تتوارثها الأجيال ليتعلموا منها أسمى معاني الشرف والتضحية في خدمة الوطن وبذل كل غالٍ في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن، وردع محاولات أهل الشر للمساس بها، مشيرا إلى أن جميع المساعي المغرضة للنيل من وحدته لن تفلح، والتاريخ هو خير شاهد.
ووجه “عبد الغني”، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع القيادات والضباط والجنود والأفراد والعاملين في الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المصرية.