قالت الإعلامية لميس الحديدي إن البرلمان المصري شهد جلسة هامة ومحورية، شهدت توجيه رسالة حاسمة، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وكثير من النواب عبرت عن موقف مصر الرافض لعملية التهجير القسري للفلسطينيين وحماية الأمن القومي المصري من جهة ومن جهة أخرى حماية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 “.
رد مصر حاسم في مسألة التهجير القسري للفلسطينيين
أكدت الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج كلمة أخيرة أهمية تصريحات الدكتور مدبولي، حيث قال إن مصر سترد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسيطنيين، وفقا للقانون الدولي مع إحترام مصر لاتفاقية ومعاهد السلام.
وكشفت الحديدي عن أسباب عقد البرلمان لهذه الجلسة والتي جاءت للرد على طلبات الإحاطة قائلة: الجلسة تأتي في وقت حاسم، لأنه بعد 45 يوم من اندلاع المعارك في قطاع غزة يبدو السيناريو واضح، وهو مضي تل أبيب في عملية التهجير القسري للفلسطينيين.
نزوح مليون ونصف فلسطيني
واصلت: ” السيناريو واضح والتنفيذ على الأرض جارٍ، ومش شرط يبقى فيه تصريحات رسمية في إسرائيل .. التهجير من الشمال للجنوب بدأ بعملية موسعة قالت إسرائيل أنها تعمل على هدم البنية التحتية لحماس بينما في طريقها دكت نحو 50% من شمال القطاع ووسطه، ودفعت نحو مليون ونصف للهجرة والنزوح جنوباً، والآن بدأ الهجوم جنوباً لدفعهم للمزيد من النزوح.
وتابعت: غزة مساحتها 360 كلم مربع يسكنها 2.2 مليون فلسطيني أكثر مكان في العالم مكتظ بالسكان وفي العدوان الاسرائيلي قامت بالتهجير لنحو مليون ونصف فلسطيني جنوباً وبدأت إسرائيل الان دك الجنوب وتدفعهم لمزيد من النزوح جنوبا.
مخطط التهجير إلى سيناء والأردن
أتمت : الخطة واضحة ومستمرة إسرائيل تنفي في التصريحات الرسمية تنفي اي نية للتهجير لسيناء أو الأردن، لكن المخطط واضح في التنفيذ وكلها مؤشرات تثير القلق المصري والجانب الأردني مما دفعهما لرفض ذلك رسميا.