رحبت كتلة الحوار بزيارة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى مصر، اليوم الخميس، واللقاء الي جمع بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمنت كتلة الحوار حالة التشاور الدائم بين الإدارتين المصرية والسودانية، واستعراض تطورات الأزمة السودانية على المستويين الإنساني والميداني، ودور مصر في المساهمة في تنسيق الجهود الدولية سواء الإنسانية أو السياسية للوصول إلى حلول عاجلة، واقعية ومستدامة للأزمة السودانية.
وأكدت “كتلة الحوار” تقديرها للدور المصري الجاد والدائم والمستمر، وجهود الدولة المصرية المتواصلة لاستيعاب آثار الأزمة منذ بدايتها وحتى الآن على الشعبين السوداني والمصري، وكذلك دعم الأشقاء السودانين سواء الذين اختاروا مصر ملاذاََ لهم من ويلات الحرب أو من بقي في أي من الولايات او المدن السودانية، و الجهد المصري الفعال والمؤثر لإحلال السلام والتسوية السلمية وإنهاء الصراع العسكري والسياسي في دولة السودان الشقيقة، من خلال بحث سبل إنهاء الحرب ووقف الإقتتال والأعمال العدائية، أملاََ في سرعة إدارة الشعب السوداني بنفسه، لعملية سياسية شاملة تستوعب كافة الأطراف وتعبر عن كافة مكونات الأمة السودانية لتحقيق العودة للدولة السودانية.
وشددت كتلة الحوار على ضرورة أن تكون الأمة السودانية بما يتوافق مع آمال وتطلعات الشعب السوداني، وتمنيات الشعب المصري الصادقة بكل الأمن والسلام والتقدم والازدهار للسودان الشقيق.
وأعربت “كتلة الحوار”، باعتبارها إحدى الكيانات السياسية الوطنية المصرية، وجزء من نسيج الشعب المصري، عن مزيداََ من الدعم والمساعدة الممكنة للأشقاء في السودان، و حتى تنتهي الأزمة، وذلك وفقاً للرؤية السياسية لـ”الكتلة” بأن “الأمن والسلام”.ورفاهية الشعبين المصري والسوداني وصالحهما على حد سواءٍ،” كلاهما جزء لا يتجزأ من الأمل المشترك المنشود”.