طالب الدكتور معتز الشناوى بضرورة محاسبة من اتخذ قرار الإنفاق على إنشاء عدد من التماثيل والمجسمات لتزين مدخل ديوان عام المحافظة، خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، بدعوى الحفاظ على الرؤية البصرية لزوار المحافظة، رغم أن الواقع يؤكد ضياع تلك الهوية البصرية فى اغلب الارجاء خلف تكدس الباعة الجائلين وانتشار القمامة.. والشوارع غير الممهدة والتكاتك ومواقفها والأسواق العشوائية التى تحولت لأسواق ثابته بفضل مسئولى الديوان العام.
وشدد حزب العدل على أن الأموال إذا توفرت فكان الاولى بمسئولى الديوان العام وفى مقدمتهم محافظ الإسكندرية العمل على علاج المشكلات العديدة التى يعانى منها مواطنى العاصمة الثآنية وسبق وتحدث عنها نواب الشعب فى المجالس النيابية المختلفة، لكن مسئولى المحافظة بدلا من الاستجابة راحوا يخالفون قرارات ترشيد الإنفاق وكأنهم اكبر من المحاسبة .
وأضاف المتحدث الرسمي لحزب العدل نتلقى عشرات الشكاوى من مواطنى الثغر بصورة مستمرة ، وترفع للجهات المعنية، وكان الاولى الاستجابة لتلك الشكوى والنهوض بكافة الأجهزة المحلية التى تعانى بشدة، ويكفى مسئولى الديوان العام مطالعة صفحتهم الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعى ( فيس بوك ) ليدركوا حجم معاناة المواطنين، فالشكاوى تزخر بها التعليقات على بوست التماثيل والمجسمات وعلى اغلب البوستات ، ولكن يتم حذف التعليقات الكاشفة للحقائق من وقت لأخر .. مشدد لذلك نطالب بمحاسبة كل من يهدر أموال الشعب فيما لا طائل منه ، وفقا لما نص عليه القانون والدستور، حتى نستشرق جمهورية جديدة تليق بالوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية قد أعلن منذ أيام تبرعه بمبلغ (٢ مليون) جنيه من إيرادات المحافظة لتطوير ملعب سيدي بشر!.