شهدت انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخيرة واحدة من أكبر المشاركات الشعبية، وأكبر المفاجآت، بسقوط مدوي لجماعة الإخوان، حيث تعرضت الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” لانتكاسة قوية، إذ لم تحصل إلا على مقعد واحد فقط (1) وهو انعكاس للرفض الشعبي لسياساتها وأدائها.
وفي تقرير عرضه مركز “ماعت”، أكد أنه على عكس المتوقع فاقت المشاركة الشعبية التقديرات، في رابع انتخابات تشهدها الكويت خلال 4 سنوات، ما وضع الإخوان في الكويت أمام حقيقة تضاؤل شعبيتهم، بعيدا عن مبررات الانتكاسة الانتخابية التي روجت لها قيادات الحركة.
وكان لافتاً تعرض الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” لانتكاسة قوية، إذ لم تحصل إلا على مقعد واحد فقط (1) وهو انعكاس للرفض الشعبي لسياساتها وأدائها القائم على “اللعب على جميع الحبال”