لقي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين عضوية كاملة وامتيازات إضافية، إشادات واسعة من قبل عدد من السياسيين والدبلوماسيين، الذين أكدوا أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة أن تحترم واشنطن كلمة المجتمع الدولي، وألا تستخدم حق الفيتو في عرقلة القرار، مثمنين دور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني على مدار 7 عقود من ويلات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
كلمة حق من المجتمع الدولي في وجه الاحتلال الإسرائيلي
وفي هذا الإطار تقول النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين في عضوية كاملة، بمثابة كلمة حق من المجتمع الدولي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والمجتمع الدولي المجحف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأسيس دولتهم المستقلة.
وأكدت “حارص” أن القرار يعكس إرداة المجتمع الدولي ورغبته في منح حق أصيل للشعب الفلسطيني تأخر منذ عقود، وهو شغل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهض القرار بـ استخدام حق الفيتو عند التصويت على القرار نهائيا في مجلس الأمن.
واشنطن يجب أن تحترم كلمة المجتمع الدولي
وشددت عضو مجلس النوب أن الضرورة تقتضي أن تحترم واشنطن هذه المرة كلمة المجتمع الدولي، بأن لا تستخدم الفيتو ليكون ترجمة لما تلوح به دائما بشأن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مثمنة جهود مصر على مر السنين لدعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقرة، فضلا عن جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، في الوقت الراهن برفض العدوان الغاشم على القطاع، وإنفاذ ملايين الأطنان من المساعدات إلى لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، وسعيها في جهود وساطة لإقرار هدنة إنسانية وإيقاف إطلاق النار.
فرصة لتصحيح الظلم التاريخي وبداية لحلم الاستقلال
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولي، يُعد فرصة لتصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني والذي طالت معاناته.
قالت رئيس حزب مصر أكتوبر إن القرار يمثل بداية لتحقيق حلم الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتجسيد لواقع تاريخي وحقيقة على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال، منوهة بأهمية توقيت انعقاد الدورة، حيث يأتي صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وثمنت “مديح” جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس السيسي، حتى تتمكن مصر من قلب الأمور على المستوى الخارجي عندما تبنى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لمتابعة آخر الأخبار زورونا عبر منصاتنا
موقع الصورة الحقيقية اضغط هنــــا
فيسبوك الصورة الحقيقية اضغط هنـــــا
تويتر الصورة الحقيقية اضغط هنـــــــــــــا
يوتيوب الصورة الحقيقية اضغط هنـــــــا
واتساب الصورة الحقيقية اضغط هنـــــا