انتقد الدكتور معتز الشناوي، المتحدث باسم حزب العدل، سياسات العنف والاعتقالات والقمع التي تتبعها السلطات الأمريكية في التعامل مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين ومناهضين للحرب الإسرائيلية، بل واعتقالهم.
واستنكر “الشناوي” في تصريحات صحفية له اليوم، إن أمريكا أولى الدول التي تنادي بالحريات وحقوق الإنسانية مشيرا إلى أن الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان تنص على أن تتعهد الدول الأطراف في هذه الاتفاقية بأن تحترم الحقوق والحريات المعترف بها في هذه الاتفاقية وبأن تضمن لكل الأشخاص الخاضعين لولايتها القانونية الممارسة الحرة والكاملة لتلك الحقوق والحريات دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الآراء السياسية أو غير السياسية أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الوضع الاقتصادى، أو المولد أو أي وضع اجتماعي آخر، في حين أن الواقع مغاير تماما لما تنادي به أمريكا أو تدعيه وتحجر على أراء مواطنيها.
وتابع أنه على السلطات الأمريكية احترام أراء المواطنين الأمريكيين واحترام حريتهم في التعبير عن أرائهم بعيدا عن خلاف سياسي، خاصة أن التجاوزات ضد فلسطين والاحتجاجات عليها أمر إنساني بحت قبل الحديث عن السياسة، وأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود الإنسانية في التعامل مع المدنيين الفلسطيين.