تنفيذا لتوجيهات ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالاهتمام بتأهيل الكوادر الشبابية، والاستعداد للمشاركة في انتخابات المحليات المقبلة، مع الدفع بكوادر مؤهلة ومدربه في جميع أنحاء الجمهورية في مختلف مستويات قيادات المجالس الشعبية المحلية بداية من المجلس الشعبي المحلي بالحي والقرية ثم المركز والمدينة ثم المجلس الشعبي المحلي بالمحافظة.
افتتح الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بالدقهلية، فاعليات البرنامج الوطني لتأهيل القيادات الشبابية المحليات بمقر الحزب بالمنصورة بقاعة التدريب.
وشمل البرنامج محاضرات عن السمات الشخصية التي يجب أن تتوافر في عضو المجلس الشعبي المحلي ، والتعريف بقانون المحليات والتعديلات المقترحة عليه، ومحاضرات عن إدارة الاجتماعات الفعالة ، وإدارة الحملات الانتخابية ، والإعلام.
جاء ذلك بحضور الدكتور ضياء الرفاعي أمين لجنة التدريب والتثقيف للحزب بمحافظة الدقهلية ، والأستاذ الدكتور محمد حجازي استاذ العلوم السياسيه والمستشار السياسي للحزب بمحافظة الدقهلية ، والاستاذ الدكتور محمد العشري أستاذ إدارة الأعمال وأمين اللجنة الاقتصادية للحزب بمحافظة الدقهلية ، والكابتن محمد سعد مدرب منتخب مصر وأمين لجنة الرياضة للحزب بالدقهلية، الاستاذ محمد بهجات أمين لجنة المتابعة والتقييم للحزب بمحافظة الدقهلية ومسؤل البرنامج التدريبي، والمهندس إبراهيم هجرس أمين عام التنظيم للحزب بمحافظة الدقهلية ، والدكتور عبد المقصود الظني أمين لجنة التخطيط الإستراتيجي للحزب بمحافظة الدقهلية ، المحاسب السعيد الفتيكي أمين لجنة الشباب للحزب بالدقهلية ،والاستاذ محمد بشار أمين لجنة العمل الجماهيري للحزب بمحافظة الدقهلية ، م ياسر فهمي امين التنظيم المساعد للحزب بالدقهلية ،و م مصطفى الجيار عضو أمانة التنظيم بالحزب ، والكابتن كماره عضو لجنة الرياضة بمحافظة الدقهلية، وأعضاء أمانة الشباب بمحافظة الدقهلية الجدد ،وعدد من أمناء الوحدات الحزبية والأمانات الفرعية .
وشهدت المحاضرة الافتتاحية عرض خطة التدريب وتسليم الحقيبة التدريبية للمتدربين ويستمر البرنامج لمدة شهر ويهدف لتأهيل نحو خمسمائة قيادة محليه بمحافظة الدقهلية .
وأشار ” هجرس ” إلى دعم أمانة الدقهلية الكامل للبرامج التدريبية التي تساعد على تأهيل وتدريب الشباب ودفعهم نحو المشاركة السياسية الصحيحة والصحية والتي تساعد على تنمية دور الشباب في المشاركة السياسية و يساعد في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة.