قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن هناك أبواق تضع السم في العسل ويزعمون إغلاق مصر معبر رفح وعدم دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال محاولات التهجير.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن شيوخ وشباب ونساء قبائل سيناء قاموا بملحمة في الكفاح بحرب الاستنزاف -حرب الـ1000 يوم-، بجوار الجيش المصري في حربه مع العدو الصهيوني، لافتًا إلى أن ما حدث في 1976 يحدث الآن بصورة أو بأخرى من قبل قوى الشر، معلقا: حينما يكون هناك قائدا وطنيا يتمسك به الشعب، رغم الأزمات الاقتصادية والألم الذي يشعرون به.
وتابع مصطفى بكري قائلا: «القائد يكون مسئولا عن البلد، أمام المؤامرات ومحاولات التقسيم، الناس لازم تفوق وتعرف أن البلد مطلوبة بأي شكل، وذهاب الرئيس السيسي إلى الصين ليس بالأمر الهين، متخيلين طلب رئيس أمريكا من الرئيس السيسي انضمام مصر للتحالف الدولي بالبحر الأحمر، الرئيس السيسي تحمل على عاتقه هم الوطن والعبور به لبر الأمان رغم التحديات».