قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور: “كنت متواجدا داخل مجلس الشعب حين تفاقمت الأزمة بين الإسلاميين داخل البرلمان والدكتور الجنزوري، وطلب مني رئيس مجلس الشعب، الدكتور محمد سعد الكتاتني، أن أبلغ الدكتور الجنزوري بأن يحضر في الحال؛ لأن الهجوم كان قويا للغاية ويتطلب الصد من قبله”.
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة “إكسترا نيوز”: “طلبت بالفعل من الدكتور الجنزوري أن يأتي إلى البرلمان، وبعد وصوله اشتد الهجوم عليه من قبل النواب بطريقة فظيعة للغاية، ولوح حينها بإمكانية بحل البرلمان بشكل نهائي، وفهمت جماعة الإخوان المسلمين أن ذلك هناك اتجاها لإصدار حكم بحل البرلمان، ثم اشتعلت الأحداث بشدة، وذلك كان جزءًا من المناورة السياسية في المواجهة، واعتبر الإخوان ذلك الأمر تهديدا مباشرا لهم”.
وتابع: “الإخوان كانوا يدركون أنهم مسيطرين سواء داخل مجلس الشعب أو في الشارع المصري، وبالتالي، لم يتقبلوا ذلك التهديد من قبل الدكتور الجنزوري، ولكنه استطاع التصدي ليهم حينها بذكاء سياسي”.