قالت الدكتورة عقيلة دبيشي المحللة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية إن فلسطين تعيش أحداثا قاسية ودامية، لما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من عمليات وحشية وجرائم إبادة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذه الجرائم التي نشاهدها هي حقا جرائم يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني.
وأضافت أننا اصبحنا بين دقيقة واخرى في انتظار حصيلة جيدة من شهداء ابناء الشعب الفلسطيني، بنيران الاحتلال الذي ينفذ عمليات دقيقة وغاشمة، وأعداد كبيرة تسقط في رفح من جراء العدوان الغاشم ، مؤكدة أن أن ما يحدث في قطاع غزة أعمق من مفاهيم الكارثة أو المجزرة.
ولفتت أنه بات الاحتلال الإسرائيلي لا يستمع لأي مناشدات أو مقترحات تفضي لهدنة أو وقف قتال من أجل تقديم المساعدات، موضحة أن بعض أهالي غزة قاموا بالنزوح أكثر من مرة، مشددة على أنه لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة بما فيها مراكز الإيواء والتابعة للمؤسسات الدولية، وأن رفح في حالة خراب ومعبر رفح لا يزال مغلقا بل ومدمرا بسبب الاحتلال ، مما يزيد من عرقلة العمليات الإنسانية.