زلزال ضخم.. على مدار الساعات القليلة الماضية، شهدت بعض المدن المصرية الساحلية المُطلة على البحر الأبيض المتوسط، قرارات عاجلة بتعميم غلق الشواطئ فيها حتى إشعار آخر، مثل جمصة وبورسعيد وبعض المدن الأخرى، إذ شهدت تلك الشواطئ تراجع في منسوب المياه.
خبراء الأرصاد في بيانات عاجلة ومداخلات تلفزيونية، أرجعوا سبب تراجع نسب المياه والأمواج في هذه الشواطئ المُطلة على البحر المتوسط سواء كانت في تركيا أو سوريا أو فلسطين وأيضًا مصر بمقدار ١٥٠ إلى ٢٠٠ متر بأنها دليل وإشارة على حدوث شق كبير في البحر المتوسط بالقرب منها بسبب الزازال، مما يشير إلى احتمالية عودتها في شكل تسونامي قوي.
زلازل المتوسط تبدأ صحوتها
زلزال ضخم يُنذر بكارثة في منطقة البحر المتوسط تهدد حياة آلاف الأشخاص
عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجريتس، أثار حالة من الجدل عبر وسائل الإعلام الشهيرة، بعد إطلاقه تحذيرات بشأن احتمالية وقوع زلزال ضخم سيؤدي إلى إنهاء حياة آلاف الأشخاص.
توقعات فرانك تشير إلى احتمالية حدوث كارثة حقيقية في منطقة البحر المتوسط ناجمة عن التغيرات التي تشهدها المنطقة.
يقول “فرانك” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن منطقة البحر المتوسط قادرة علي إنتاج زلازل بحجم كبير، مسترشدًا بحدوث زلزال في 21 يوليو عام 365 وكان مركزة بجزيرة كريت حيث تسبب الزلزال والذي كانت قوته 8.6 علي قياس ريختر في حدوث تسونامي وتسبب في دمار هائل في جنوب ووسط اليونان وتسبب في غرق مناطق ساحلية كاملة في مياه البحر المتوسط.