كشف صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.
وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.
وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.
وذكر أن الزلازل في مصر تؤثر على الدول المجاورة مثل السعودية ولكن لا تمس الدول المنفصلة في القارات الأخرى، موضحا أن الزلالزل تحدث من خلال المواد المنصهرة تحت الأرض والتي تتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة، فتتحرك لتصل إلى القشرة الأرضية، ومن ثم تظهر الزلازل.
وعلى مدار الساعات القليلة الماضية، تداولت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية والعالمية، تفيد باحتمالية حدوث تسونامي جديد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتأثر هذه المناطق بزلازل شديدة تهدد حياة آلاف الأشخاص.
وتراجع منسوب المياه في عدد من الشواطئ، مما اضطر إلى غلقها، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين.