طالب الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، الفريق أحمد خالد – محافظ الإسكندرية الجديد، بسرعة محاسبة المسئولين المتقاعسين ممن تسببوا فى تفاقم الأزمات التى يعانى منها أهل الإسكندرية ، وخاصة ان الاحوال بلغت حالة لا يمكن التغاضي عنها، جاء ذلك خلال حديثه عبر اثير إذاعة الإسكندرية، مع الاعلامى احمد خيري ، إشراف عام جيهان مصطفى مدير عام اذاعة الإسكندرية.
وشدد الشناوي على تواجد العشرات من الأزمات التى يعانى منها المواطنيين فى أغلب أحياء المحافظة سواء انتشار التكاتك التى يقودها الأطفال الصغار او البلطجية ، او أزمة الميكروباص وتقطيع المسافات وعدم الالتزام بتسعيرة الأجرة المقررة والتى تخالف الواقع كثيرا ، او نقص أتوبيسات النقل العام فى اغلب الأرجاء رغم ان بعض منها جاء حلا لازمة تطوير قطار ابو قير ، إلا انها ايضاً غير متوفرة، مطالبا بسرعة نهو عمليات التطوير حتى تنتهى أزمة توقف القطار.
وتحدث الشناوى حول تحويل العديد من شوارع الثغر لجراچ كبير ، يستغله بلطجية جهارا نهارا ، حتى أن بعض مقار الأحياء أصبحت اسوارها جزء من ذلك الجراج، وبلغت الأمور لان تحول الباعة الجائلين لباعة مستوطنيين يتركوا ( بضائعهم ) ليلا على الأرصفة حتى فى الميادين الرئيسية مطمئنين أن بضاعتهم لن يمسها سوء، مؤكدا على وجود عشرات المواقف والأسواق العشوائية التي تسيئ لوجه عروس المتوسط، بالإضافة إلى تكسير أغلب الطرق في كافة الأحياء مرات متعددة ولا يعاد الشيئ لأصله بل يتم التكسير مرة أخرى وكأن هناك بحث مستمر عن شيئ مفقود.
وطالب متحدث حزب العدل بتوجيه حملات تموينية حقيقية لضبط الأسواق ، ومراقبة وصول الدعم لمستحقيه ، فرغم زيارة وزير التموين للمدينة مؤخرا ، إلا انه قام بزيارة مخبز نموذجى منضبط ، ولم يذهب لزيارة المخابز بالمناطق الشعبية او النائية والتى تغلق فيها المخابز فى العاشرة والنصف صباحا ، دون رقابة او محاسبة ، ويتم بيع السلع بأسعار مغالى بها، مشددًا على ضرورة محاسبة من يضع خطط التطوير فى وقت واحد فيتسبب فى افتعال أزمات بأغلب أرجاء المحافظة، ففى الوقت الذي يتم فيه تطوير قطار أبو قير تم تطوير جزء كبير من كورنيش المدينة وجارى تطوير كوبرى العامرية ولم يفطن احد لوجوب وضع خريطة تطوير تتجنب افتعال الأزمات.
واختتم حديثه مؤكدا ثقته فى اختيار القيادة السياسية لأحد أبناء المؤسسة العسكرية المشهود لهم بالكفاءة وطهارة اليد ليصلح ما تم إفساده خلال الأعوام الأخيرة فيعود الثغر عروسا للمتوسط ، ولكن الوقت يحتاج للمزيد من الجهد والسرعة فى التنفيذ ولعل ذلك ممكنا ، فالوطن يستحق.