قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن لمصر لها دلالة مهمة وهي التأكيد على محورية دور مصر في العمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط باعتبار أن لمصر قدرات وإمكانات تستطيع من خلالها الضغط على الأطراف الفاعلة في المشهد لإيجاد أرضية مشتركة تؤدي لوقف إطلاق النار.
وأشاد علاء زياد بما أكده الرئيس السيسي أثناء لقائه اليوم مع وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة بالإضافة إلى السفيرة “هيرو مصطفى خارج” سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشددا على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا على نحو يصعب تصور تبعاته.
مشيرا إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيس لكافة الأطراف وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.
وثمن علاء زياد الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد.
وأكد أن مصر منذ اندلاع الحرب على غزة لم تتواني عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يوميا من جانبها دون قيود أو شروط.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة إنسانية ومأساوية لم تشهدها البشرية من قبل تتمثل في حرب التجويع الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل من منع الأغذية والأدوية عن كافة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل مما يستدعي ضرورة أن تتكاتف كافة المؤسسات الأممية والدول الراعية للسلام من أجل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية لأن وقفها يؤثر على حياة أكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني يقعون تحت دائرة الموت في ظل قصف وحشي من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج الشكر للقيادة المصرية لحرصها علي نجاح المفاوضات وسرعة حل القضية الفلسطينية لضمان عدم انزلاق المنطقة في دائرة الصراع وهو ما سيكون له
نتائج سلبية على الجميع خاصة أن الحلول العسكرية سينتج عنها المزيد من الصراعات في المنطقة وهو ما سيؤثر على الأمن والسلم الدوليين.