ثمن المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج جولة المفاوضات التي تستضيفها مصر الآن من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وانهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة وتجنيب المنطقة ويلات توسع نطاق الصراع الذي لا يقتصر تأثيره على منطقة الشرق الأوسط بل على العالم أجمع.
وأشاد زياد بالجهود التي يبذلها الرئيس السيسي في نزع فتيل التوتر ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل محذرا في هذا الصدد من مخاطر فتح جبهة جديدة قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة تهدد أمن واستقرار السلم والأمن الدوليين.
وأكد علاء زياد أن العالم أيقن أهمية الدور المصري في حفظ واستقرار المنطقة والعالم لأنه يتبع دبلوماسيا السلام التي رسختها الدولة المصرية على مدار تاريخها المعاصر.
وشدد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج علي أن القيادة السياسية ترفض -بشكل قاطع- الممارسات الصهيونية الخبيثة بوجود القوات الإسرائيلية على محور صلاح الدين فيلادلفيا.
مؤكدا أن محور فيلادلفيا يشكل أهمية كبيرة لمصر وهو جزء من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وإن استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا يعد إخلالا صريحا ومباشرا بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
واوضح هناك قوى كبري تسعى إلى تشتيت مصر عبر حدودها الجنوبية والغربية والشرقية والبحر الأحمر وجميعها ضغوطات هائلة تعوق الاستمرار في تنفيذ خطط التنمية.
ونوه علاء زياد أن العدو الخارجي لم يكتف بدخول مصر في أزمات خارجية بل سعى إلى استغلال ما أعقب يوم ٧ أكتوبر عبر الحصار الممنهج للشعب الفلسطيني لوضع مصر أمام الأمر الواقع وتنفيذ عملية التهجير القسري لإنهاء القضية الفلسطينية ولكن موقف مصر كان قويا بعدم الانصياع لهذه الأفكار الهدامة للحفاظ على القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وحيا علاء زياد صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.