ثمّن النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا، ومشاركته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ترأس مجلس التعاون الاستراتيجي المصري التركي، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز الترابط بين القاهرة وأنقرة خاصة فيما يتعلق بضرورة التوافق بين البلدين لمعالجة الأوضاع الراهنة لبعض الملفات ذات الاهتمام المشترك والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على أمن واستقرار البلدين ومناخهما الاقتصادي.
وأوضح سوس في بيان له اليوم، أن من بين هذه الملفات الملف الليبي والسوري واللبناني والعراقي واليمني وعلى رأسهم ملف القضية الفلسطينية، مشددا على أن التقارب المصري التركي يجعل المنطقة أكثر أمنا واستقرار، إذا أن استمرار الاحتقان يعطل تدفق الاستثمار والتجارة ويزيد من الصعوبات لتحقيق التنمية الحقيقية.
وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن تعزيز العلاقات المصرية التركية يحدث انتعاشا اقتصاديا، لاسيما وأن مصر تتطلع نحو تعزيز مكانتها في السوق التركية ومن ثم الانفتاح نحو عدد من الأسواق في الدول الأوروبية، لافتا إلى أن تركيا أيضا لها مصالحها في السوق المصرية والقارة الإفريقية والسوق العربية.
واختتم قائلا:” التعاون المصري التركي يستهدف دعم الأوجه الاستفادة المتبادلة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة المختلفة منها الغذائية والسيارات وصناعات النقل والزراعة والمنسوجات والأثاث وكذلك التبادل السياحي والاستثمارات المختلفة”.