111 عامًا تقريبًا هي فترة غياب رأس الملكة نفرتيتي ومجموعة أثرية كبيرة عن موطنها مصر، لكنها تُعرض عيانًا أمام العالم في متحف برلين الجديد في ألمانيا، الأمر الذي طالما ظل غصة في حلق المصريين جميعًا.
مطالب بعودة الآثار المصرية لأرض الوطن
الدكتور زاهي حواس، وزير السياحة الأسبق، وعالم الآثار المصري الكبير، أعاد لفت النظر إلى هذا الملف مرة أخرى، وجدد طالبه بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي ألى مصر من متحف برلين الجديد بألمانيا، وهو ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وأيقظ النار الراكد غضبًا وغيرة على غياب الممتلكات التاريخية الوطنية عن أحضان الوطن الوطن.
ومن بين التفاعلات الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي لطلب وزير السياحة الاسبق زاهى حواس حول استعادة تمثال رأس نفرتيتي، استجاب الكثيرون للعريضة التي أطلقها وزير السياحة الأسبق أمس، والتي طالب فيها المصريون أن يوقعوا عليها للمطالبة بعودة التمثال إلى مصر، واستعادة القطع الأثرية الأخرى والتى خرجت بطريقة غير شرعية مثل حجر رشيد وبرج دندرة.
من الجدير بالذكر انه قد تم العثور على تمثال رأس الملكة نفرتيتي من خلال بعثة ألمانية فى مصر وتحديداً فى منطقة تل العمارنة فى محافظة المنيا، والتى تبعد حوالى 300 كيلو متر من جنوب القاهره.