قام السفير إيريك شوفالييه – سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، بزيارة مصنع شركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، بمدينة بدر، في إطار حرصه على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم الاستثمارات الفرنسية في مصر، في أول زيارة له منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
وكان في استقباله سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، منى سمير، نائب الرئيس لقطاع الشئون الحكومية وشئون كبار العملاء بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، بالإضافة إلي قيادات الشركة في مصر.
وتفقد السفير إيريك شوفالييه مصنع الشركة المتخصص في إنتاج لوحات الجهد المنخفض والمتوسط بمدينة بدر،وهو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط على مساحة 16 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية 6 آلاف خلية جهد متوسط، و3500 خلية جهد منخفض سنويًا، وتشهد المرحلة الحالية توسعات هامة بمساحة 10 آلاف متر مربع في المصنع لزيادة إنتاجه من لوحات الجهد المنخفض والمتوسط، ووحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت، كجزء من الاستثمارات التي قامت الشركة بضخها خلال عام 2024 بقيمة 8 ملايين يورو. وتهدف الشركة من خلال مصنع بدر إلى توطين الصناعة وزيادة المكون المحلي الذي تبلغ نسبته حاليا 40% ومن المتوقع أن تصل إلى 60% من كافة منتجات المصنع. حيث تصدر الشركة أكثر من 40% من إنتاج المصنع لأكثر من 30 دولة، وتوفر 600 فرصة عمل مباشرة.
وخلال زيارته، قام إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى مصر، بجولة تفقدية داخل مصنع شنايدر إلكتريك، أشاد خلالها بجهود الشركة والتزامها بتعزيز أنشطتها وصادراتها في مصر، وذلك بجانب توطين الصناعة الذي يأتي في إطار التزامها بدورها المجتمعي والبيئي. كما أتاحت الزيارة فرصة لمناقشة سياسة شنايدر إلكتريك مصر الطموحة لتحقيق الاستدامة والتي تركز علي مجالات متعددة من ضمنها التعليم،وتنمية المجتمعات المحلية وإزالة الكربون.
وتعليقا على زيارة السفير الفرنسي، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: ” ، تؤكد زيارة معالي السفير إيريك شوفالييه عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وتعكس الدور الحيوي الذي تلعبه شنايدر إلكتريك في توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين وعلى رأسها مصنعها في مدينة بدر”. وأضاف، “إن شنايدر إلكتريك حريصة على تعزيز أعمالها في مصر عبر دعم التصنيع المحلي ودفع عجلة الصادرات، ودعم أهداف الدولة المصرية والشركاء المحليين لخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تحسين كفاءة الطاقة والاستغلال الأمثل للموارد وهو ما يتسق مع رؤية شنايدر إلكتريك لتحقيق الاستدامة”.
وتعد شنايدر إلكتريك من كبرى الشركات الفرنسية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال التزامها بالجودة والابتكار والاستدامة، وتمتلك شنايدر إلكتريك أحدث تطبيقات التشغيل وتكنولوجيا المعلومات، التي تستخدم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية طبقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتلتزم الشركة بتسريع وتيرة التحول الرقمي، لخلق عالم أكثر اعتمادا على الكهرباء، وتحرص على دعم شركائها لتبني ممارسات صديقة للبيئة، والحد من التأثيرات السلبية على المناخ، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية. بدأت شنايدر إلكتريك عملياتها في السوق المصري عام 1987، وقد قامت بضخ إجمالي حجم استثمارات يتخطى 300 مليون يورو على مدار 37عاماً من تواجدها في مصر.