تبحث الدولة عن شكل الدعم المناسب، الذي يسهم في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه والحفاظ على موارد الدولة ويقضي على أشكال السرقة والاحتكار بالسوق.
وتستمع الدولة لكافة الآراء والمقترحات من المتخصصين وأصحاب الخبرات وجميع أطياف المجتمع، بهدف الوصول إلى الشكل المناسب لوصول الدعم إلى مستحقيه.
وفي هذا الإطار، كشف النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، مستجدات حلقات الحوار الوطني بشأن قضية تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي.
وأوضح نجاتي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدعم العيني هو الدعم السلعي المرتبط بسلع استراتيجية معينة يتم توفيرها للمواطن.
وتابع: تم إدخال بعض التحديثات الرقمية على منظومة البطاقات التموينية في وقت سابق، من خلال تحديد مجموعة من السلع الأساسية والاستراتيجية لتبديلها بنقاط ترتبط بمنظومة الخبز.
وأكد النائب أكمل نجاتي، أن قرار تحويل الدعم العيني إلى نقدي سيتم تنفيذه عن طريق مجموعة من الآليات والبيانات والتحول الرقمي الذي تقوم به وزارة التموين الآن، من خلال تحديث شبكة البيانات لوصول الدعم لمستحقيه.
وأردف عضو مجلس الشيوخ: طالبنا بأن يكون الدعم نقدي رقمي بدلا من التطبيق العيني، باعتباره أحد أدوات السياسية النقدية في مواجهة معدلات التضخم المتزايدة.