كشف مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بمحافظة السويس، تفاصيل حادث جامعة الجلالة والذي راح ضحيته عشرات الطلاب بين شهيد وجريح.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، أن الطلاب كانوا يتوجهون من جامعة الجلالة إلى المبيت الخاص بهم، لافتًا إلى أن الطلاب متعاقدين مع أحد مكاتب شركات النقل الذي يقوم بنقلهم كالمعتاد من الجامعة إلى السكن المقيمين فيه صباحا وبعد انتهاء اليوم الدراسي.
وأكد مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بمحافظة السويس، أنه لأول مرة يتم تغيير السيارة والسائق في يوم وقوع الحادث من قبل شركة النقل.
وشدد على أنه سادت حالة من الرعب بين الطلاب فور تحرك السائق بهم من الجامعة في طريق العودة وذلك بسبب سرعة السائق الجنونية، إضافة إلى أن السائق تفاجئ بوجود عطل في الفرامل.
وقال مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بمحافظة السويس، إن أهالي السويس قاموا بدور إنساني كبير من خلال مساعدة المصابين بكل الطرق، إضافة إلى التبرع بالدم ورفض العودة لمنازلهم حتى الاطمئنان عليهم ومغادرة آخر واحد منهم.
واختتم أن الأهالي فتحوا منازلهم لأهالي الشهداء والمصابين من الطلاب، لأن الجثامين تم تسليمها للأهالي في وقت مبكر من صباح اليوم، مضيفا أنه تم توفير سيارات خاصة من أهل السويس لنقل رفاة المتوفين إلى محافظاتهم.