أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يمثلان نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات المصرية السعودية، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة من التكامل والشراكة الاستراتيجية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له، أن العلاقات المصرية السعودية دائمًا ما كانت تمثل ركيزة استقرار المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة التي تدخلها هذه العلاقات ستسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مشيدًا بتدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي الذي يعزز التعاون المؤسسي بين البلدين، ويضع إطارًا عمليًا لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمشروعات المشتركة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للشعبين.
وأشار مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أهمية توقيع اتفاقيات التعاون في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية، معتبرًا أن هذه الخطوات ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتدعم فرص النمو والازدهار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر والمملكة العربية السعودية، كأكبر دولتين في العالم العربي، لديهما القدرة على قيادة المنطقة نحو الاستقرار والتنمية من خلال تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد هجرس بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر والسعودية، معربًا عن ثقته بأن هذه الزيارة ستعزز من تلك الروابط، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن القيادة السياسية في البلدين تسعى دائمًا لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة.