أسدين قصر النيل.. تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصورة لـ أسدين قصر النيل، ظهر فيها التمثالين خلال عملية الصيانة.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدهانات المستخدمة في عملية صيانة أسدين قصر النيل، مبدين اعتراضهم وامتعاضهم من استخدام الدهانات المستخدمة في الصيانة.
موقع الصورة الحقيقية يكشف خلال هذه السطور تفاصيل أزمة أسدين قصر النيل التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل.
أسدين قصر النيل قبل و بعد الدهان
ردًا على موجة الانتقادات التي طالت ترميم أسدين قصر النيل، كشف الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن القائمين بأعمال الترميم أشخاص محترفين متخصصين كل في اختصاصه، مضيفا أن محافظة القاهرة هي الجهة المالكة للتمثال.
إزالة الغازات والأتربة.. صيانة وليست ترميم!
أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه بعض مضي فترة من الوقت سيعود التمثال إلى اللون الذي تم اعتياده بعد تراكم التراب عليه كما كان عليه، ولونه العادي بعد إزالة الغازات والأتربة، موضحًا أن ما تم لتمثال الأسود في كوبري قصر النيل هو عملية صيانة وليس ترميم، واللون الحالي هو اللون الطبيعي بعد التنظيف وإضافة مواد تحمي التمثال من عوامل التعرية.
وأشار الدكتور جمال مصطفى إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية وغدًا سيتم عمل «الفينش النهائي» ومرحب بأي متخصص يمكنه تقديم إضافة يتم مناقشتها علميا، مؤكدًا أن ما تم، تم وفق خطة محددة من وزارة الأثار.
وأضاف جمال مصطفى، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن انتهينا من أعمال الصيانة الدورية وغدا يتم رفع السقالات وما تم من أعمل تمت بأسلوب علمي وليس كما يشاع على السوشيال ميديا، متابعا أن بعد فترة سيعود اللون إلى اللون الطبيعي.
إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة
تابع الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أي مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.
وأكمل الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021.
وأشار الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه كان يتم عزلها كل مرة، مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.