داليا فؤاد، واحدة من أبرز الشخصية الشهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عُرفت بمحتواها الجرئ حتى لُقبت بـ أجرأ بنت في مصر، أو أجرأ مذيعة.
في هذه السطور، يرصد موقع الصورة الحقيقية التفاصيل الكاملة لضبط المذيعة الشهيرة داليا فؤاد بتهمة حيازة مواد مخدرة – عقار الاغتصاب – وأقوالها أمام النيابة العامة، وكافة المعلومات المتعلقة بالمواد المخدرة المنسوبة إليها.
من هي داليا فؤاد.. أجرأ مذيعة في مصر؟
داليا فؤاد من مواليد عام 1985، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتقدم محتوى جرئ عبر السوشيال ميديا، حتى بلغ عدد متابعيها 210 ألف متابع خلال 6 سنوات، وفي إحدى مقاطع الفيديو الخاصة بها، قالت إنها حاولت تقديم محتوى إلا أنها لم تلقى أي اهتمام، ومن ثم لجأت إلى تقديم المحتوى الجرئ بغرض التوسع والانتشار وتحقيق الشهرة السريعة.
ضبط داليا فؤاد بحوزتها مواد مخدرة تُقدر بقيمة 145 مليون جنيهًا
خلال الساعات القليلة الماضية، كشفت الأجهزة الأمنية في مصر عن ضبط مذيعة شهيرة، في منطقة التجمع، تعمل كـ بلوجر، وتُدعى داليا فؤاد.
وقالت الأجهزة الأمنية، إنه تم ضبط بحوزتها موادة مخدرة في شقتها الخاصة بالقاهرة الجديدة، وليس في الطريق العام كما نقلت بعض وسائل الإعلام، حيث تم العثور على العقار المخدر GHP أثناء تفتيش شقتها.
وتشير بيانات وزارة الداخلية، إلى أن المواد المخدرة التي تم العثور عليها تُقدر بنحو 180 لترًا من المخدر المضبوط، والمقدر بقيمة مالية نحو 145 مليون جنيهًا.
بيان وزارة الدخلية
عرض المذيعة داليا فؤاد على النيابة.. المخدرات مش بتاعتي!
تطور الأمر، حيث تم عرض الإعلامية الشهيرة على النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، التي أمرت بحبس الإعلامية 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد القبض عليها في منطقة التجمع.
وفي التحقيقات، أنكرت الإعلامية الاتهامات المنسوبة إليها، قائلة “مش بتاعتي”، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للحصول على تفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى إرسال المواد المخدرة إلى المعمل الكيميائي لتحليلها وإعداد تقرير وافٍ عنها.
ما هو عقار GHP المخدر؟
كشف مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية، الدكتور علي عبد الله، تفاصيل المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزة الإعلامية المصرية، مؤكدا أن عقار GHB يطلق عليه عقار الاغتصاب.
وتتمثل الأعراض الجانبية لعقار الـ GHB زيادة الهلاوس، والدخول في غيبوبة، التأثير سلبا على مركز التنفس، ودوار وصرع وقيء شديد.
وأوضح أن هذا العقار يصنف ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.
وكشف مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية أنه تم إطلاق تسمية عقار “الاغتصاب” على هذا العقار، لإحداثه اضطرابا في الذهن وخروجا عن الشعور وميل صاحبه للعنف ومن أشكاله الاغتصاب.
وقال مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية إن بدايات استخدام العقار كان بغرض التخدير، لكن بسبب أعراضه الجانبية الخطيرة، وسوء الاستخدام، صدر قرار من السلطات الصحية الدولية، بسحبه عالميا ومنع استخدامه، واعتباره ضمن المخدرات والهيروين.