أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن نظام بشار الأسد كان يقوم بممارسات خاطئة، ولكن الآن تم حل الجيش والهيئات الاستخباراتية والأمنية، ما أدى إلى تملك فردا واحدا لزمام الأمور، وكأن سوريا تم سحب هويتها، بالمصادقة مع إسرائيل.
وأشار بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن ما يجرى في سوريا يمسنا كعرب وأشقاء، منوها أن الجولاني ينسق مع إسرائيل وحسابه عند شعبه، معلقا: ما هذا التيار الذي يصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وكانت شعاراته هي تحرير فلسطين والقدس.
وتابع بكري قائلا: فوضى عارمة تشهدها عدة مناطق فى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الوضع في البلاد.
وأضاف قائلا: ما تشهده سوريا اليوم ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو استرجاع لسيناريوهات الفوضى التي شهدتها بعض البلدان العربية إبان ما سمى بالربيع العربي، بما تحمله الفوضى من مخططات ممنهجة لهدم الدول، وتحويلها إلى ساحة صراعات داخلية وإقليمية.
واختتم بكري قائلا: أبو محمد الجولاني هو من خطط لمذبحة الواحات 2017، وتواصل مع الإرهابي هشام عشماوي من أجل تولي جماعة من الجماعات الإرهابية، متسائلا: كيف للإرهابي محمود فتحي الذي كان منسقا عاما لمختلف الحركات الإخوانية، والذي واجه عددًا من القضايا التي تضمنت اتهامات له بعلاقته بجماعة الإخوان وتأسيس حركة مجهولون، وتأسيس كتائب حلوان أن يظهر في سوريا رفقة أبو محمد الجولاني، وما معنى ذلك؟.