هدير عبد الرازق.. عاد اسم البلوجر الشهيرة “هدير عبد الرازق” إلى الظهور مرة أخرى، وذلك بعد آخر ظهور لها تسبب في وقف الإعلامية ياسمين الخطيب وبرنامجها من العرض في قناة النهار.
وواجهت البلوجر هدير عبد الرازق عدد من الاتهامات والقضايا تتعلق بنشر مقاطع فيديو جريئة وضعها في خانة التحريض على الفسق ونشر صور ومقاطع فيديو مخلة، ليصدر حكمًا قضائيًا بحبسها عام.
هدير عبد الرازق تحتجز خطيبها
بالاتفاق مع والدها، قامت البلوجر هدير عبد الرازق بخطف واحتجاز خطيبها السابق الشهير بـ “أوتاكا” لإدعائها بتصويرها في مواضع مخلة وتعمده نشر هذه المقاطع والصور للتشهير بها واستغلالها.
القصة بدأت، عندما خرجت أصوات صراخ وشجار خرجت من وحدة سكنية بمنطقة التجمع الأول، تقطنها البلوجر هدير عبد الرازق.
لم يهتم الجيران في بادئ الأمر، لكن مع ارتفاع الأصوات التي كادت أن تصل أرجاء الحي الراقي، استشاط الجيران غضبًا، ليقرروا إبلاغ الشرطة، لمعرفة الأمر، وعما يدور داخل تلك الشقة.
تفاصيل القبض على هدير عبد الرازق
على الفور انتقلت القوات الأمنية إلى موقع البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين وجود مشاجرة بين البلوجر هدير عبد الرازق، وخطيبها السابق محمد أوتاكا، لتصطحب تلك القوة الطرفين إلى ديوان قسم شرطة التجمع الأول.
خلال التحقيقات، اتهمت البلوجر هدير عبد الرازق، خطيبها السابق – أوتاكا-، بأنه التقط لها صورًا وفيديوهات مخلة، علاوة على أنها هددها بها لابتزازها مخبرًا إياها بأنه سوف ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحضوره لديها بمنزلها للوصول إلى حلول لمنعه من فعل ذلك.
رد أوتاكا على اتهامات خطيبته السابقة هدير عبد الرازق
نفى أوتاكا، جملة وتفصيلًا، الاتهامات التي وجهته إليها خطيبته السابقة، ووجه إليها اتهام خلال التحقيقات باحتجازه، وإجباره على توقيع إيصالات أمانه، قبل أن يخبرهم بأنه كان متزوجها عرفيًا من ثم قدم ورقة زواجهما العرفي أمام رجال المباحث.
ووسط إصرار الطرفين على تبادل الاتهامات ورفض كل منهما التصالح مع الآخر، والإصرار على تحرير كل منهما محضرًا ضد الآخر، ليتهمه بالاتهامات المشار إليها، قرر معها مأمور قسم التجمع الأول تحرير محضر بالواقعة، ليتم احتجازهما داخل أحد حجزات القسم، لحين عرضهما على النيابة العامة، اليوم الأحد للتحقيق معهما.
تصالح الطرفين
تصالحت البلوجر هدير عبد الرازق مع محمد أوتاكا، خلال التحقيقات التي أجريت أمام النيابة العامة، اليوم الأحد، لتقرر جهات التحقيق إخلاء سبيل الطرفين من سراي النيابة.