قال النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن نجاح جهود الوسطاء في الوصول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تبدأ الأحد المقبل، هو في حقيقته إيقاف لأقذر حرب في التاريخ الحديث، يمكن وصفها بأنها حرب من طرف واحد يملك أدوات الإبادة ويمارس الإجرام في حق الأطفال والنساء والمدنيين العُزل.
وأشار النائب طارق تهامي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان على مدار خمسة عشرة شهراً يقوم بالقصف العشوائي للفلسطينيين بلا رحمة، لتحقيق هدف قديم وهو طرد أصحاب الأرض من بيوتهم وحدودهم، لافتا إلى أن هذا المشروع فشل بعد صمود فلسطيني وصلابة مصرية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما حدث هو درس مهم لكل من يريد التعلم، فلا وقت الآن لمناقشة التفاصيل، لكن حان الوقت لتحريك حق الفلسطينيين في دولتهم، مؤكدا أن هذا هو المسار الذي يجب الاهتمام به في المستقبل.
وتابع: على أبناء الشعب الفلسطيني أن يبحثوا عن وسيلة لتحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الاتجاهات ،عبر أدوات دستورية وقانونية فلسطينية تسمح لهم بمنهج عمل تحكمه اتفاقات لا خلافات، و التوقف عن تقسيم الفلسطينيين لفتحاوية وحمساوية فهو لن يحرر فلسطين، معربا عن تمنيه جلوس كل الفصائل على مائدة واحدة للاتفاق على كيفية تحقيق حلم الدولة وليس تبادل الاتهامات والتخوين.
واختتم النائب طارق تهامي قائلا: الشعب الفلسطيني يستحق تماسك قادته واتحادهم في مواجهة الإحتلال.