في حلقة جديدة من برنامج “أنوار الإسلام” على قناة أزهري الفضائية، تناول الأستاذ الدكتور طارق اللحام، الداعية الإسلامي المعروف، معاني اسمين من أسماء الله الحسنى: “القاهر” و”المحيط”.
أوضح الدكتور اللحام أن اسم “القاهر” يشير إلى قدرة الله وسلطانه المطلق، فهو الغالب على جميع خلقه ولا يعجزه شيء. وأكد أن الفوقية التي يصف بها الله نفسه تعني القهر والغلبة، وليس العلو المكاني.
كما أشار إلى أن الله ينصر المؤمنين ويقهر أعداءهم، وأن الغلبة الحقيقية تكون في الآخرة.
أما اسم “المحيط”، فيعبر عن إحاطة قدرة الله وعلمه بكل شيء، دون ارتباط بمكان محدد.
وأشار الدكتور اللحام إلى أن الله يعلم كل ما يجري في الكون، وأنه مع عباده بعلمه وقدرته، دون حاجة إلى المكان.
واختتم الحلقة بالتأكيد على أهمية الدعاء باستخدام هذين الاسمين لطلب العون والحماية من الظلم.