أكد باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص بـ الحوار الوطني ومساعد رئيس حزب السادات الديموقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، تُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد لطفي خلال تصريحات صحفية أن اللقاءات التي جرت بين المسؤولين المصريين والفرنسيين جاءت في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي، وأنها تنبئ بفتح آفاق جديدة للاستثمار وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات.
وأشار باسم لطفي إلى أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر جاءت لتأكيد الدعم الفرنسي للمسيرة التنموية في مصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأضاف قائلاً: “إن ماكرون يؤمن بإمكانيات مصر الكبيرة وقدراتها التنموية، ونحن على ثقة بأن هذه الزيارة ستفتح الباب أمام شراكات استراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعة، والتكنولوجيا الحديثة، والسياحة”.
وأكد لطفي أن العمل المشترك بين مصر وفرنسا سيتجاوز حدود الاتفاقيات الاقتصادية البحتة ليشمل تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والتعليم، ما يساهم في إعداد جيل قادر على قيادة عملية التطوير المستقبلية.
وأوضح أن الحوار الوطني والإطار الاستثماري المُعتمد في مصر يمثلان منصة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من السوق الأوروبية، التي تحمل رؤى مستقبلية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام، دعا باسم لطفي إلى تعزيز روح الشراكة والتعاون بين مصر وفرنسا لما فيه خير البلدين، مؤكداً على أن المستقبل يحمل فرصاً كبيرة من شأنها أن ترتقي بمستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مصر وتخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.