طفلة شبين القناطر.. أعلن النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، عضو مجلس الشيوخ توليه الدفاع عن قضية طفلة شبين القناطر صاحبة ال 9 أعوام، والتي تعرضت لجريمة اعتداء وحشي من ذئب بشري يعمل حارس أمن إداري في إحدى مستشفيات شبين القناطر، وذلك انطلاقا من واجبه الاجتماعي والوطني تجاه حماية الأطفال من خطر التحرش والاعتداء الجنسي.
وقال الهضيبي في بيان له منذ قليل، إن تلك الظاهرة الخطيرة – التحرش بالأطفال والاعتداء الجنسي عليهم – باتت تؤرق المجتمع المصري، ومن ثم يأتي إيمانا بضرورة حماية أطفالنا من هذه الجرائم البشعة، التي نتحمل جميعا مسؤوليتها، من خلال إنفاذ القانون لضمان بيئة آمن وسليمة.
العقوبة المنتظرة للمتهم بالاعتداء على طفلة شبين القناطر
أوضح الدكتور ياسر الهضيبي أن حارس الأمن المعتدي على طفلة شبين القناطر تجرد من مشاعره وإنسانيته، متعديا على طفلة لا تملك من القوة سوى براءتها الطفولية، الأمر الذي يستوجب فرض أقصى عقوبة لردع مثل تلك الجرائم من خلال الدستور والقانون الذي يمثل حائط صد أساسي لحماية براءة الأطفال وضمان سلامتهم من الأفعال الشنيعة ومعاقبة مرتكبيها، مشيرا إلى أن قانون العقوبات قضى في المادة (267) بالسجن المشدد أو المؤبد، وتصل إلى الإعدام إذا وقعت الجريمة على من لم يبلغ سن 18 سنة، أو كان الفاعل من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها.
حبس خفير أمن 3 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التعدي جنسيًا على طفلة 9 سنوات في شبين القناطر
وأضاف قائلا: إن التحرش بالأطفال جريمة صامتة، والصمت عنها لا يحمي الطفل، بل يحمي المعتدي، مشددا على ضرورة توعية الطفل بحقه في قول “لا” وأن جسده ليس مباحا لأحد حفاظ عليه وحماية له من شرور هذه الذئاب البشرية، مشددا على أن المجتمع مسؤول عن كسر دائرة الخوف والسكوت، فالتحرش ليس خطأ الطفل، بل جريمة يرتكبها بالغ بلا ضمير، والإصغاء للأطفال قد يكشف الكثير من القصص التي لم تُروَ، فلنكن صوتًا لهم… قبل أن يصمتوا إلى الأبد.
ويشدد الدكتور الهضيبي على أن حماية براءة الأطفال مسؤولية مجتمعية ووطنية وقانونية، وأن إنفاذ القانون هو الركيزة الأساسية لضمان بيئة آمنة لكل طفل في مصر، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.