قالت ريم القطان، أمين مساعد الإتصال السياسي بالمركزية لشئون منطقة القناة بحزب الإصلاح والنهضة، إن ندوة “الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين”، التي ينظمها أحزاب الإصلاح والنهضة والمصري الديمقراطي الاجتماعي والوعي والاتحاد، تمثل خطوة مهمة تعكس وعي شباب الأحزاب بدورهم في قراءة الواقع الإقليمي ومواجهة تحدياته برؤية تنموية واضحة.
وأضاف ريم القطان أن التمكين الحقيقي يبدأ من النقاش الجاد والتشارك بين القوى السياسية، خاصة في ظل هذا الوقت الذي تحتاج فيه الساحة السياسية لدماء جديدة وأفكار متجددة، لتأتي هذه الندوة التي تجمع القيادات الشبابية الحزبية الواعد، وتؤكد أن تمكين الشباب لم يعد رفاهية، بل ضرورة وطنية.
وتابعت قائلة: اليوم، كنا أمام نموذج حي للتكامل الحزبي، جمع شباب أربعة أحزاب: الإصلاح والنهضة، الوعي، الاتحاد، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، في حوار مفتوح حول المستقبل، والمكانة التي يستحقها الشباب داخله ليست على الهامش، بل في صدارة الفعل السياسي والتنفيذي، وكقيادة نسائية داخل حزب الإصلاح والنهضة، أؤمن أن التمكين يبدأ بإتاحة المساحة، ويتحقق بالثقة في الكوادر الشابة، رجالًا ونساءً، القادرين على صناعة التغيير من موقع الفعل لا التلقي.
وأشارت إلى أن انعقاد هذه الندوة في مجلس التعليم المدني التابع لوزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فيه دلالة واضحة على دعم الدولة للمسارات السياسية الشبابية الجادة.
جاء ذلك بحضور رؤساء الأحزاب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وأستاذ رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والنائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونخبة من السياسيين والخبراء وقادة الرأي، إلى جانب حضور واسع من شباب الأحزاب المختلفة.