قالت الدكتورة ولاء بلال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة بمحافظة الإسكندرية، أمين الثقافة والفنون بالأمانة المركزية للحزب، إن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية في المجتمع لما يقومون به من دور محوري كبير في بناء وتقدم أي أمة وتنميتها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لما يمتلكونه من مقومات قادرة على تحقيق هذه الأهداف بسرعة وسهولة.
الشباب مستقبل الأمة
أكدت الدكتورة ولاء بلال في تصريحات خاصة لموقع الصورة الحقيقية على هامش الندوة التي نظمتها أمانات شباب أحزاب “الإصلاح والنهضة” ممثلا عنهم الدكتور محمد أبو النور، أمين الشباب، و”الاتحاد” ممثلا عنهم الأستاذ عماد غنيم، واتحادات شباب أحزاب “المصري الديمقراطي الاجتماعي” بعنوان “الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين”، أن الشباب هم مستقبل الأمة وقوتها القادرة على العمل الجاد والمتواصل، والاستثمار في هذه الفئة هو استثمار لا يحيد عن طريق النجاح، ما تم توجيه طاقاتهم وإبداعاتهم بشكل صحيح.
تأهيل وتدريب الكوادر الشبابية لتولي عجلة القيادة
أوضحت الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية، أن هذا هو الدور المنوط به الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني إلى جانب الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر الشبابية نحو الابتكار والتطور والتجديد، لاستغلال فكرهم المتفتح وحماسهم النشيط لمواجهة التحديات الراهنة وإيجاد حلول مبتكرة ودفع عجلة التقدم في جميع المجالات، وصناعة كوادر قادرة على تولي عجلة القيادة في المستقبل وصناعة القرار وقيادة المجتمع نحو مستقبل أفضل.
تحقيق التنمية
شددت الدكتورة ولاء بلال على أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط ارتباطا وثيقا بمشاركة فاعلة من الشباب، لذا فإن تأهيل وتدريب وتمكين الشباب وتوفير الفرص لهم ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لضمان ازدهار واستقرار أي مجتمع، وهو ما يحرص عليه حزب الإصلاح والنهضة في إطار دوره المجتمعي المنوط به وهو العمل على تنمية مهارات وقدرات الشباب وتعزيز الثقة بهم، بهدف الاستثمار في المستقبل وضمان تقدم المجتمع وازدهاره.
شارك في الندوة رؤساء الأحزاب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وأستاذ رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونخبة من السياسيين والخبراء وقادة الرأي، إلى جانب حضور واسع من شباب الأحزاب المختلفة، حيث تناولت النقاشات أثر التغيرات الإقليمية والدولية على تمكين الشباب سياسيًا، وسبل تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها إنشاء منصة دائمة لتواصل شباب الأحزاب، وتخصيص 30% من مقاعد اللجان القيادية في الأحزاب للشباب، بالإضافة إلى إصلاح قانون الأحزاب وتطبيق كوتا شبابية في المجالس المنتخبة، وإنشاء مرصد وطني لتأثير الأزمات الإقليمية على الشباب، وإطلاق حملات توعوية ضد التطرف عبر السوشيال ميديا، وأخيرا تشكيل لجنة متابعة لتقييم تنفيذ التوصيات.