أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه التصعيد العسكري الخطير في المنطقة يعكس مسؤولية سياسية وتاريخية، تقوم على حماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على استقرار الإقليم من الانزلاق إلى دوامة حرب واسعة.
وأشارت إسحق في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني يأتي في إطار الجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التوتر المتصاعد، مشددة على أن تحرك القيادة السياسية يعكس وعيًا استراتيجيًا بأبعاد الأزمة، وحرصًا على وقف إطلاق النار وتفادي التورط في سيناريوهات كارثية جديدة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن حديث الرئيس السيسي عن ضرورة التمسك بالشرعية الدولية وتطبيق حل الدولتين يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يُعبّر عن التزام أخلاقي وسياسي من مصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض السياسات القائمة على استخدام القوة وانتهاك سيادة الدول.
ودعت إسحق جميع القوى الوطنية والسياسية إلى الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية لحماية مصرنا الحبيبة وامنها القومي، مؤكدة أن مصر تمثل صمام الأمان للمنطقة، وأن وعي الشعب المصري هو الحصن الأول في مواجهة التحديات والضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة الاستقرار والبناء.