قالت الإعلامية مروة عبد الجواد، إن الاحتفال بمرور 12 سنة على ثورة 30 يونيو يجب أن يقترن بتذكر عام واحد فقط، كان كفيلاً بكشف الحقيقة وتغيير ملامح الوطن، مضيفة أن هذا العام كان اختبارًا حقيقيًا لهوية مصر وثقافتها ومستقبلها.
وأكدت “عبد الجواد”، خلال تقديم برنامج “قادرون مع مروة»، المُذاع عبر شاشة “هي”، أن حكم جماعة الإخوان كشف مبكرًا أن الرئيس الراحل محمد مرسي لم يكن يحكم منفردًا، بل الجماعة هي من تدير الدولة، وظهرت وجوه غير مؤهلة تتولى مناصب حساسة، وشعر المصريون أن الدولة تُختطف وتُباع.
وتابعت: “الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 بأنه كان القشة التي قصمت ظهر البعير:، مشيرة إلى أن سحل المواطنين وسفك الدماء باسم الدين دفع المصريين إلى الخروج، موضحة أن أكثر من 30 مليون مصري خرجوا في 30 يونيو، واستجاب الجيش لإرادتهم في 3 يوليو، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته الشهيرة: “لن نترك الشعب المصري للترويع”، مؤكدة أن هذه الثورة ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن.