أدان أحمد عراقي، الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف الأراضي السورية، معتبرا أن هذه الاعتداءات تمثل امتدادا لسياسة ممنهجة تستهدف تفكيك الدول العربية، وبث الفوضى، وخلق بيئة دائمة للصراع.
وقال عراقي في بيان صحفي، اليوم، إن الاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان، وما يواكبها من تحركات مريبة لفرض وقائع جديدة على الأرض، تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي، وتكشف عن نوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعوب المنطقة التي ترفض الخضوع لمخططاته الاستيطانية والتهجيرية.
وأضاف أن ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد اعتداء عابر، بل هو حلقة في مشروع قديم/جديد يستهدف تمزيق وحدة الشعب السوري، وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للفتن والصراعات، مشددا على أن وحدة السوريين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم هي خط الدفاع الأول في وجه هذه المخططات العدوانية.
وأوضح عراقي أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات شجع الاحتلال على التمادي في عربدته، وتنفيذ أجندته القائمة على التوسع والهيمنة، متسائلًا: “إلى متى سيظل العالم يتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، بينما تواصل ارتكاب جرائمها بحق دول ذات سيادة وشعوب مقاومة؟”.
واختتم الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن تصريحه قائلًا: “ندعو كل أبناء الشعب السوري إلى تفويت الفرصة على المتربصين، والتمسك بلحمة وطنهم، والعمل على إفشال كل محاولات الفتنة والتقسيم، فالمعركة اليوم لم تعد فقط على الأرض، بل على الهوية والانتماء والمستقبل”.
