رحب حزب الجبهة الوطنية بالخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معربًا عن فخره وثنائه على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد الحزب أن كلمة الرئيس جاءت تعبيرًا صادقًا عن إرث مصر النضالي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها للتقاعس الدولي تجاه المعاناة الإنسانية في القطاع.
وشدد الحزب على أهمية ما تضمنه الخطاب الرئاسي من رسائل واضحة، أبرزها:
– **الحاجة الملحة** لتكثيف المساعدات الإنسانية لدعم أهالي غزة وتخفيف الكارثة الإنسانية.
– **الثبات على المبادئ المصرية** التاريخية الرافضة للعدوان، والداعمة لحلول سياسية عادلة تحقق السلام وتنهي معاناة الفلسطينيين.
– **دعوة المجتمع الدولي**، وخاصة الولايات المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف الحرب فورًا.
وأكدت الجبهة الوطنية أن هذا الخطاب يُجسّد رؤية مصر القيادية الراسخة، التي تضع الإنسان أولًا، وتعمل كصمام أمان للإقليم، وصوت حكيم يُعلي قيم العدل والإنسانية في خضم الأزمات.
وفي ختام بيانها، وجه الحزب نداءً عاجلًا لكل الأطراف العربية والدولية للتضامن مع الموقف المصري، والضغط من أجل:
1. **وقف فوري للعدوان** على غزة.
2. **فتح معابر إنسانية آمنة** لإيصال المساعدات.
3. **تحريك المفاوضات** نحو حل سياسي يحفظ حقوق الفلسطينيين.
جاء ذلك تحت شعار: **”مصر تاريخًا وحاضرًا.. قلعة التضامن العربي”**.