أكد إبراهيم فتوح، الباحث فى الشئون السياسية، أن المقترح المصري لوقف الحرب فى قطاع غزة، امتدادا للجهود الدبلوماسية المصرية لإنهاء الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها أشقائنا فى الأراضي المحتلة.
وأضاف “فتوح” فى تصريحات له، أن التاريخ سيقف طويلا أمام الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية عبر مر العصور وعبر مراحلها المختلفة، مشيرا إلي أن مصر قيادة وشعبا لم تتخلى عن دورها المؤثر والرائد فى منطقتها والذي يأتي انطلاقا من مكانتها التاريخية الرائدة.
وأوضح أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما واحد منذ بدء حرب ٧ أكتوبر الماضي، وأن الغلق وعرقلة دخول المساعدات كانت من الجانب الإسرائيلي للمعبر، حيث استطاعت مصر ادخال كميات كبيرة من مختلف أنواع المساعدات الطبية والغذائية والوقود وغيرها.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية نجحت فى جذب الرأي العام العالمي نحو دعم القضية الفلسطينية، ورفض الانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل، وهو بالقطع ما يرفضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنتهك به القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.