قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن المصريين في الخارج نجحوا في تقديم رسالة وطنية راقية من خلال مشاركتهم الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدًا أن مشهد الطوابير أمام مقار السفارات والقنصليات، والإصرار على التصويت رغم ظروف العمل والسفر، يعكس أن المصري لا ينسى واجبه تجاه وطنه مهما بعدت المسافات.
وأوضح عيد، في بيان له، أن هذه المشاركة لم تكن مجرد أداء دستوري، بل كانت تعبيرًا حيًا عن الارتباط الحقيقي بالجذور، والانتماء العميق لمصر، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج أكدوا مجددًا أن مسؤولية بناء الوطن لا تقتصر على من يعيشون على أرضه فقط، بل هي التزام يحمله كل مصري في قلبه.
ودعا عي. ، أبناء الوطن في الداخل إلى أن يستلهموا من هذا المشهد روح الالتزام والمشاركة، مؤكدًا أن الاستحقاقات الانتخابية ليست مجرد عملية تصويت، بل هي فرصة حقيقية للتأثير في صناعة القرار، والمساهمة في رسم ملامح المستقبل.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، بما يمثله من ثقل دستوري وتخصص تشريعي، يُعد ساحة مهمة لتقديم الرؤى الوطنية ومناقشة التشريعات في عمقها المجتمعي، ومن ثم فإن اختيار أعضائه مسؤولية وطنية تتطلب وعيًا وحرصًا على حسن الاختيار.
وشدد على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة داخل الجمهورية، المقرر عقدها غدا الاثنين، تمثل لحظة فارقة تؤكد التلاحم بين الشعب والدولة، وتبعث برسالة قوية إلى الداخل والخارج بأن مصر تمضي بثبات في مسارها الديمقراطي.
وأضاف أمين المصريين بالخارج بحزب مصر أكتوبر، أن صوت المواطن هو أقوى أدوات التعبير السياسي، وأن عزوف البعض لا يخدم إلا دعاة الفوضى والمتربصين، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة هي اختبار جديد لإرادة المصريين في الداخل، وفرصة لإثبات أن وعي الشعب لا يمكن التشكيك فيه أو التأثير عليه.