الربح على “تيك توك” ليس حلمًا عامًا، بل فرصة استثنائية لمن يستطيعون تحفيز متابعيهم على الدفع المباشر، مما يفسر الظواهر الجدلية المنتشرة على المنصة.
كشف الدكتور عصام الحموري، الخبير في الجرائم الإلكترونية، أن الأرقام الفلكية لأرباح بعض مستخدمي “تيك توك” صحيحة، لكنها تتركز بين فئة قليلة تنجح في استغلال آليات الربح على المنصة بشكل استثنائي.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج **”صباح البلد”** على قناة **”صدى البلد”** مع الإعلامية **نهاد سمير**، حيث أوضح أن تحقيق أرباح كبيرة على “تيك توك” يتطلب:
– عددًا ضخمًا من **المتابعين والمشاهدات**.
– تفاعلًا مكثفًا خلال **البث المباشر** عبر نظام الهدايا الرمزية.
مفارقات الأرباح على تيك توك
– المشاهدات وحدها لا تُدر عائدًا كبيرًا مقارنة بمنصات مثل “فيسبوك” أو “إنستغرام”.
– المصدر الحقيقي للدخل هو **الهدايا الرمزية** (مثل الأسد أو الوردة) التي يشتريها المتابعون بأموال حقيقية، ثم تتحول إلى دولارات للعارض.
– تكرار هذه الهدايا قد يرفع دخل بعض المستخدمين إلى ملايين الجنيهات، مما يدفع البعض لتبني سلوكيات مثيرة لاجتذاب الجمهور.