أدان حزب صوت الشعب بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، باستهدافها المباشر للصحفيين والإعلاميين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أربعة من أطقم الصحافة أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني في كشف الحقائق للعالم.
وأكد الحزب في بيانه أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة ممنهجة لطمس معالم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، في ظل حرب الإبادة والتجويع والحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وشدد الحزب على أن هذه الجريمة ليست حادثًا منفردًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات المروعة التي طالت العشرات من الصحفيين وذويهم، بهدف إسكات كل صوت حر ينقل للعالم ما يجري من مجازر وجرائم حرب.
وأشار الحزب إلى أن تقارير المنظمات الدولية وثّقت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أعلى معدلات الاستهداف والإصابة للأطقم الصحفية في التاريخ الحديث، ما يكشف طبيعة حربه القائمة على التعتيم الإعلامي وإخفاء الأدلة على جرائمه.
واختتم حزب صوت الشعب بيانه بالتأكيد على أن دماء الصحفيين ستبقى شاهدًا على الحقيقة، وأن محاولات الاحتلال طمسها ستبوء بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وإصرار الشرفاء حول العالم على كشف الحقائق ونصرة المظلومين.