قالت الدكتور ريم القطان أمينة المرأة بحزب الاصلاح والنهضة، إن التصريحات الأخيرة لبنيامين نتنياهو بشأن الترويج لمخطط “إسرائيل الكبرى” ليست مجرد استفزاز سياسي، بل تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، ومحاولة لفرض معادلة جديدة تتجاوز كل الثوابت والمرجعيات الدولية.
وأضافت القطان في بيان لها اليوم، أن مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي يسعى لتمريره بالقوة يفتح الباب أمام مرحلة شديدة الخطورة من الصراع، تمس استقرار المنطقة بكاملها، وتمثل تحديًا صارخًا لإرادة الشعوب وحقوقها التاريخية.
وتابعت قائلة: إننا في حزب الإصلاح والنهضة نؤكد دعمنا الكامل لموقف الدولة المصرية، التي تواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي عربي، وركيزة لاستقرار الشرق الأوسط. إن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب اصطفافًا وطنيًا وعربيًا متماسكًا، وتنسيقًا استراتيجيًا على أعلى المستويات، مع ضرورة اعتماد منهجية “التحذير المبكر” وإدارة المخاطر الاستباقية، لرصد أبعاد المخطط الصهيوني والتعامل معه قبل أن يفرض واقعًا يصعب تغييره.
وشددت الدكتورة ريم القطان، أن إرادة الشعوب العربية، ووعيها بحجم المخاطر، ستظل الحائط المنيع أمام أي مشروع توسعي، وستنتصر في نهاية المطاف لقيم الحرية والعدالة، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.