حذّر الإعلامي مصطفى بكري من مخاطر جدية تواجه الأمن القومي المصري، مؤكداً أن هناك مؤامرات دولية تُحاك ضد البلاد.
وخلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أشار بكري إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” التي تُضمِّن مناطق من سيناء، مما يمثل تهديداً مباشراً لمصر.
وأوضح أن وزارة الخارجية المصرية طلبت توضيحات من إسرائيل بهذا الشأن، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.
وأكد بكري أن مخطط “إسرائيل الكبرى” يرتبط ارتباطاً وثيقاً بملف التهجير، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض كل أشكال الضغط الدولية، بما في ذلك العروض المالية لشراء ديون مصر وتقديم مشاريع استثمارية كبيرة، للحفاظ على المصالح المصرية في المنطقة.
وأضاف أن فشل محاولات إجبار مصر على القبول بمخطط التهجير دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى استخدام ملف مياه النيل كأداة ضغط، بالتنسيق مع إثيوبيا.
وفي هذا السياق، لفت بكري إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أكد فيها أن ملف المياه جزء من حملة ضغوط دولية.
وأشار إلى أن بناء سد النهضة الإثيوبي كان يهدف ليكون ورقة ضغط، ضمن مخطط “سيناء مقابل الماء”.
كما ذكر تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي أقر فيها بتمويل الولايات المتحدة لسد النهضة.
وفي الختام، شدد بكري على ضرورة الوعي واليقظة الوطنية لمواجهة هذه المخططات التي تهدد أمن مصر واستقرارها.