أعرب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن قلقه البالغ إزاء اعتقال السلطات البريطانية للشاب المصري أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، معتبراً هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية والحريات الفردية.
وشدد عبد العزيز على أن هذا الاعتقال يتعارض مع القيم التي تتبناها بريطانيا دولياً، كما يخالف نصوص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تلزم الدول بحماية البعثات الدبلوماسية ومحاسبة المعتدين عليها وفقاً للمادة (22) من الاتفاقية.
وأكد رئيس الحزب أن هذه الحادثة تكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن انتهاك الحقوق عند تعارضها مع مصالح سياسية يضعف مصداقية الخطاب الحقوقي الغربي ويُثير تساؤلات حول جدية الالتزام بالمبادئ المعلنة.
وجّه عبد العزيز في ختام تصريحه دعوة عاجلة للإفراج الفوري عن الشاب المصري، وضمان عدم تعرضه لأي انتهاكات، كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم في متابعة هذه القضية والدفاع عن القيم الإنسانية، مؤكداً أن كرامة المواطن المصري وحقوقه ليست قابلة للمساومة أو التجزئة.