عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا تابع خلاله سير العمل في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، مؤكدًا حرص الدولة على تعزيز الرعاية الصحية ومواجهة التحديات لضمان حماية صحة المواطنين.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع الخطوط العلاجية المحدثة للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وتحسين جودة الحياة لهم، كما اطمئن على آليات نظام الإحالة الطبية المصمم لتسهيل وصول المرضى إلى الخدمات المتخصصة مع الحفاظ على سرية البيانات وحماية الحقوق.
وتناول الاجتماع نتائج الفحوصات الطبية والمعملية ضمن استراتيجية الكشف المبكر والمتابعة الدورية، والتي تساهم في الحد من انتشار الفيروس وتوفير الرعاية الشاملة. وشدد الوزير على أهمية تعزيز الأنشطة التوعوية والوقائية، بما فيها الحملات الميدانية والبرامج التثقيفية وتأهيل الكوادر الطبية.
كما ناقش الحضور سبل تعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لدعم جهود التوعية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعايشين مع الفيروس.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية بمخاطر الممارسات غير الآمنة، داعيًا إلى ترسيخ السلوكيات الصحية الإيجابية لحماية الفرد والمجتمع.
حضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، بما في ذلك الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتورة هند عاشور رئيس الإدارة المركزية للصيدلة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.