أثارت تصريحات وزيرة المخابرات الإسرائيلية، جيلا جملئيل، جدلاً واسعاً بعدما اقترحت ضرورة إقناع مصر باستقبال سكان قطاع غزة. وذكرت جملئيل أن مصر، باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية دولية للاجئين، يجب أن تستقبل هؤلاء السكان، في خطوة فُسّرت على أنها دعوة للتهجير القسري.
تباين في المواقف بين الحكومة الإسرائيلية
جاء رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سريعًا على هذا الاقتراح، حيث عبر عن موقفه بوضوح قائلاً: “لا أمل في إقناع المصريين”. يشير هذا التباين في المواقف بين الوزيرة ورئيس الوزراء إلى وجود انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع مستقبل سكان غزة، خاصة في ظل التصعيد المستمر.
دلالات سياسية للخطاب الإسرائيلي
تُعد تصريحات الوزيرة جيلا جملئيل مؤشرًا على التفكير الإسرائيلي في إيجاد حلول خارج الحدود، بينما يعكس رد نتنياهو إدراكًا للعقبات السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي تقف في وجه مثل هذه المقترحات. وتُضاف هذه التصريحات إلى سلسلة من المواقف التي تعكس صعوبة التوصل إلى حلول مستدامة في المنطقة، خاصة مع رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهجير للسكان الفلسطينيين.