نظم حزب الإصلاح والنهضة ندوة موسعة بعنوان “الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني” بالقاعة الكبرى بالمدينة الشبابية بالقناة وسيناء، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، وتعليمات الدكتورة أميرة فاروق مدير عام المدن الشبابية بالقناة وسيناء.
حاضر في الندوة الدكتور محمد محسن رمضان مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وشهدت الفعالية حضوراً نوعياً ضم عدداً من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والشخصيات العامة، إلى جانب مشاركة بارزة من الشباب، بما يعكس أهمية طرح قضية الأمن السيبراني كأحد أبرز التحديات المتصلة بالأمن القومي والتنمية في العصر الرقمي.
حضر من قيادات الحزب النائب علاء مصطفى، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، والدكتور خالد الشربيني، أمين العضوية، والدكتورة ريم القطان، أمينة المرأة المركزية، والأستاذة دينا توفيق، أمين مساعد العضوية، والمهندس محمود الجلجموني، أمين مساعد الشباب، والأستاذة نرمين محمد، أمين لجنة متابعة وتقييم الأداء بأمانة العضوية، إلى جانب أعضاء أمانة بورسعيد: الدكتور أحمد حامد، الدكتور محمد سالم، المستشارة ناهد الزيات، المستشار مايكل عازر، الأستاذة إيمان بصلة، الأستاذة نيفين رضانه، الدكتورة صفاء علي، المستشار هاني العيوطي، الأستاذ صبحي سليم، الأستاذة ميرفت سلامة، الأستاذ إبراهيم الديب، الأستاذ محمد ياسر، الدكتور سامح أمين، الأستاذ ماريو سعيد عازر، الأستاذة يمني الأدهم، الأستاذة أميرة طلال، والأستاذة مصرية إسماعيل.
قدمت الدكتورة “ريم القطان” كلمة ترحيبية أكدت فيها أن تمكين الشباب بالوعي التكنولوجي يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الجرائم الإلكترونية وصون الاستقرار المجتمعي، مشيرة إلى أن الحزب يضع نشر الثقافة الرقمية ضمن أولوياته الإصلاحية.
وتحدث النائب “علاء مصطفى” عن مفهوم السياسة باعتبارها أداة لخدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة، مؤكداً أن الحزب يسعى لترسيخ هذا المفهوم عبر ممارساته البرلمانية ونماذجه القيادية، وأوضح أن وجود نواب من الإصلاح والنهضة يعكس صورة القيادات الإصلاحية القادرة على التأثير والتغيير، مشدداً على أن تكرار هذه النماذج وتوسيع حضورها البرلماني والسياسي سيضاعف من حجم الأثر الإيجابي ويعزز صورة الحزب كبديل إصلاحي حقيقي منحاز لقضايا المواطنين واحتياجات الطبقة المتوسطة.
عرض الدكتور “محمد محسن رمضان” خلال محاضرته الأبعاد المتعددة للأمن السيبراني ودوره في حماية البيانات والمعلومات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، مؤكداً أن تعزيز الوعي التكنولوجي ضرورة وطنية لحماية الأمن القومي، مشدداً على أن الجرائم الإلكترونية تتطلب استجابة شاملة تبدأ من نشر الوعي وتنتهي ببناء قدرات مؤسسية قوية قادرة على المواجهة.
وخرجت الندوة برسالة واضحة مفادها أن التحصين المجتمعي ضد مخاطر التكنولوجيا لا ينفصل عن الدور الوطني في حماية الأمن القومي، وأن حزب الإصلاح والنهضة من خلال تنظيمه لهذه الفعاليات يرسخ دوره كبديل إصلاحي منحاز لبناء وعي وطني قادر على مواجهة تحديات المستقبل.








